الإثنين 14 أبريل 2025 12:14 صـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة أنا آدم
المدير العام منى باروما رئيس التحرير محمد الغيطي
×

متى يجب تناول مخفوق البروتين؟ قبل أم بعد التمرين؟ دراسة تكشف التوقيت المثالي لبناء العضلات

السبت 12 أبريل 2025 08:16 مـ 13 شوال 1446 هـ
البروتين
البروتين

في ظل تزايد الاهتمام باللياقة البدنية وبناء العضلات، يظل توقيت تناول مكملات البروتين أحد أبرز التساؤلات التي تشغل بال الرياضيين. وبينما يعتقد الكثيرون أن تناول مخفوق البروتين بعد التمرين مباشرة هو الخيار الأفضل، فإن الخبراء يؤكدون أن الأمر يعتمد على مجموعة من العوامل التي تتعلق بنوع البروتين، أهداف الشخص، وشدة التمارين.

ووفقًا لتقارير منشورة في مجلات التغذية الرياضية، فإن تناول مخفوق البروتين بعد التمرين بنحو 30 دقيقة يساهم في دعم عملية تعافي العضلات وتعزيز نموّها، خاصةً عند استخدام بروتين سريع الامتصاص مثل مصل اللبن (Whey Protein). لكن في بعض الحالات، قد يكون تناول البروتين قبل التمرين مفيدًا أيضًا، خاصة إذا كانت التمارين تُمارس على معدة فارغة، إذ يساعد ذلك في تقليل تكسّر الألياف العضلية.

أبرز الأخطاء التي تقلل فاعلية البروتين

رغم الفوائد الكبيرة لمكملات البروتين، إلا أن عددًا من الأخطاء قد يؤدي إلى تقليل فعاليتها بشكل كبير:

  • اختيار نوع غير مناسب من البروتين: بروتين مصل اللبن مثالي بعد التمرين، بينما يُفضل تناول الكازين قبل النوم.

  • الإفراط في السعرات الحرارية: إضافة سكريات أو مكونات عالية السعرات إلى المخفوق قد تؤدي إلى زيادة الوزن.

  • الاعتماد على البروتين كبديل للوجبات: البروتين لا يوفر العناصر الأساسية الأخرى مثل الفيتامينات والمعادن.

  • تجاهل قراءة ملصق المنتج: بعض المنتجات تحتوي على نسبة منخفضة من البروتين أو مكونات غير صحية.

هل يكفي تناول البروتين لبناء العضلات؟

الجواب المختصر: لا. فمكمل البروتين وحده لا يُبني عضلات ما لم يكن مصحوبًا بتمارين مقاومة منتظمة ونظام غذائي متوازن. البروتين يعمل كمكمل لتغطية النقص وليس بديلًا عن الغذاء الكامل.

وتوصي الأبحاث بأن يتناول الرياضيون ما بين 1.6 إلى 2.2 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يوميًا لتحقيق أفضل نتائج في تضخيم العضلات وتحسين الأداء البدني.

تناول مخفوق البروتين سواء قبل أو بعد التمرين يمكن أن يكون فعّالًا في تعزيز الأداء الرياضي وبناء العضلات، بشرط استخدام النوع المناسب في الوقت المناسب، إلى جانب الالتزام بنظام تمرين وتغذية متكامل. كما يجب الحذر من الأخطاء الشائعة التي قد تعيق تحقيق نتائج ملموسة، مثل الإفراط في السعرات أو الاعتماد الكلي على المكملات.