الجمعة 28 مارس 2025 09:44 مـ 28 رمضان 1446 هـ
بوابة أنا آدم
المدير العام منى باروما رئيس التحرير محمد الغيطي
×

مراقبة الشريك السابق على فيسبوك بعد الانفصال: هل تساعد أم تعيق بناء علاقات مستقرة جديدة؟

الأحد 23 مارس 2025 06:12 مـ 23 رمضان 1446 هـ
الشريك السابق
الشريك السابق

أظهرت دراسة حديثة أن مراقبة الشريك السابق على فيسبوك بعد الانفصال يمكن أن تعكس حالة من الغموض العاطفي، لكنها نادرًا ما تؤدي إلى مصالحة فعلية. في الواقع، هذه العادة تؤثر سلبًا على القدرة على بناء علاقات مستقرة جديدة، وقد تجعل الشخص أكثر ارتباطًا بالماضي، مما يعرقل عملية التعافي العاطفي.

الغموض العاطفي سبب رئيسي للمراقبة المستمرة

دراسة جديدة أظهرت أن العبارات المبهمة مثل "دعنا نأخذ فترة راحة" تشجع على المراقبة المستمرة، حيث لا يكون الطرف المتروك متأكدًا من ما إذا كان الانفصال مؤقتًا أم دائمًا. في مثل هذه الحالات، تصبح منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك أداة غير مباشرة لتتبع تحركات الشريك السابق، مما يؤدي إلى سلوكيات مثل "creeping" أو تصفح الحسابات الشخصية دون علم.

التطفل الرقمي وتأثيره على التعافي العاطفي

بالرغم من أن بعض الأفراد يرون في المراقبة الرقمية وسيلة لفهم الوضع العاطفي للطرف الآخر، إلا أن الأبحاث تظهر أن هذا السلوك لا يسهم في تحسين المزاج أو التئام الجراح العاطفية. بل قد يطيل فترة التعافي ويؤخر التقدم نحو بناء علاقات جديدة.

المضي قدمًا: الطريق الأفضل نحو الشفاء

بناء على ما أظهرته الدراسة، من الأفضل للأفراد الذين أنهوا علاقاتهم التركيز على حياة جديدة بدلاً من الانشغال بالماضي. العلاقات الصحية والمستقرة تعتمد على الثقة والوضوح، بينما تؤدي العودة المتكررة للانفصال إلى اضطرابات عاطفية مستمرة.

في عصرنا الرقمي، يكون الابتعاد عن مراقبة الشريك السابق على فيسبوك خطوة ضرورية نحو التعافي العاطفي وبناء علاقات جديدة قائمة على الاستقرار والثقة.