• الرئيسية
• الأخبار

يطرح العديد من الأشخاص سؤالًا حول الزكاة على السيارات التي يتم استخدامها في العمل مع شركات مثل "أوبر" و"كريم" والتي تدر دخلًا للملاك. وفي هذا الصدد، تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالًا حول هذا الموضوع، وبيّن حكم الزكاة عليها في فتوى رسمية.

الحكم الشرعي:

وفقًا للفتوى، لا تجب الزكاة على السيارة ذاتها، ولكن الزكاة تجب على الأرباح التي تحققها السيارة إذا بلغت النصاب المقرر شرعًا.

تفاصيل الحكم:

• زكاة المال: الزكاة تعتبر ركنًا من أركان الإسلام، وهي واجبة على المال الذي يبلغ النصاب ويحول عليه الحول (أي مرور سنة هجريّة كاملة).
• السيارة التي تدر دخلًا: إذا كان الشخص يملك سيارة ويستخدمها في كسب دخل من خلال العمل في "أوبر" أو "كريم"، فلا زكاة في السيارة نفسها. ولكن تجب الزكاة على الأرباح التي تحققها السيارة من العمل، بشرط أن تبلغ هذه الأرباح النصاب الذي يحدده الشرع.
• نصاب الزكاة: النصاب هو ما يعادل 85 جرامًا من الذهب عيار 21، وعند بلوغ المال النصاب وحلول الحول (أي مرور سنة كاملة على امتلاك هذا المال)، يتم إخراج الزكاة بنسبة 2.5% من المبلغ.

الاستفادة من الزكاة:

• إذا كانت الأرباح الناتجة من عمل السيارة قد بلغت النصاب، وكان قد مر عليها عام هجري كامل، فحينئذ تجب الزكاة على هذه الأرباح بمقدار 2.5%.

زكاة الفطر:

• زكاة الفطر على النقيض من زكاة المال، فهي واجبة على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، بالغًا أو صغيرًا، غنيًّا أو فقيرًا، طالما توفرت لديه قوت يوم العيد وليلته.

إجمالًا:

في حالة العمل بسيارة مثل "أوبر" أو "كريم"، لا يجب إخراج الزكاة عن السيارة نفسها، بل عن الأرباح الناتجة من العمل بها، بشرط أن تكون هذه الأرباح قد بلغت النصاب وحال عليها الحول.