• الرئيسية
• المال

شهدت أسعار مواد البناء اليوم الخميس 10 أبريل 2025 في مصر ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار حديد عز والحديد الاستثماري، بينما سجل سعر الأسمنت الرمادي تراجعًا طفيفًا مقارنة بأمس. وسجل سعر طن حديد عز متوسط 40,108.88 جنيه، بزيادة قدرها 257.92 جنيه، بنسبة ارتفاع 0.65% عن تعاملات الأمس.

أسعار حديد عز اليوم 10 أبريل 2025:

• سعر طن حديد عز:

  • المتوسط: 40,108.88 جنيه

  • التغير: +257.92 جنيه

  • نسبة التغير: 0.65%

• سعر طن الحديد الاستثماري:

  • المتوسط: 39,085.27 جنيه

  • التغير: +358.75 جنيه

  • نسبة التغير: 0.93%

• سعر طن الأسمنت الرمادي:

  • المتوسط: 3,290.67 جنيه

  • التغير: -17.95 جنيه

  • نسبة التغير: -0.54%

تحليل حركة أسعار الحديد والأسمنت

ارتفعت أسعار حديد عز بنسبة 0.65%، ليصل سعر الطن إلى 40,108.88 جنيه، في حين سجل الحديد الاستثماري أيضًا زيادة ملحوظة بلغت 0.93%، مسجلًا 39,085.27 جنيه للطن. بينما شهد سعر الأسمنت الرمادي تراجعًا بنسبة 0.54%، ليبلغ 3,290.67 جنيه للطن.

يُعزى ارتفاع أسعار الحديد إلى زيادة أسعار المواد الخام العالمية، وتذبذب سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي، بينما جاء انخفاض الأسمنت نتيجة لتراجع الطلب النسبي في السوق المحلي، بسبب حالة الاستقرار الطقسي وقلة الأنشطة الإنشائية خلال هذا الأسبوع.

أسعار مواد البناء في مصر:

• سعر الحديد في مصر شهد تقلبات ملحوظة في الأيام الأخيرة، حيث سجلت أسعار حديد عز ارتفاعًا مستمرًا، وهو ما يعكس تأثيرات أسعار المواد الخام المستوردة وارتفاع تكاليف الإنتاج.

• الأسمنت الرمادي يواصل انخفاضه الطفيف بسبب تراجع الطلب على هذا المنتج في ظل تباطؤ بعض المشروعات العقارية.

الآفاق المستقبلية لأسعار العقارات والمواد البنائية في مصر

من جهته، قال رضا لاشين، خبير الاقتصاد والتخطيط العقاري، إن أسعار العقارات في مصر قد وصلت إلى أعلى مستوياتها في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن السوق العقاري شهد استقرارًا نسبيًا في الفترة الماضية، رغم التحديات التي يواجهها قطاع البناء.

وأضاف لاشين أن الحكومة قد اتخذت خطوات لتخفيف القيود على البناء عبر التعديلات الجديدة على قانون البناء 2021، لتشجيع القطاع العقاري. وأشار إلى أن سوق العقارات في مصر يحتاج إلى نحو 500 ألف وحدة سكنية سنويًا، بينما تم توفير حوالي 60 ألف وحدة سكنية فقط خلال الفترة الماضية.

وأوضح لاشين أيضًا أن ارتفاع الطلب على العقارات نتيجة لوصول 12 مليون لاجئ عربي إلى مصر قد زاد من الضغط على السوق، مؤكدًا أن هذه التغيرات ستساهم في تعزيز النشاط العقاري خلال الأشهر المقبلة.