الأحد 13 أبريل 2025 05:27 مـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة أنا آدم
المدير العام منى باروما رئيس التحرير محمد الغيطي
×

ميتا تطلق نموذجين جديدين من سلسلة LLaMA لتعزيز تقنيات الذكاء الاصطناعي متعددة الوسائط

الأحد 6 أبريل 2025 09:15 مـ 7 شوال 1446 هـ
ميتا
ميتا

في خطوة استراتيجية هامة في سباقها نحو الريادة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز عن إطلاق نموذجين جديدين ضمن سلسلة LLaMA (النماذج اللغوية الكبيرة من ميتا للذكاء الاصطناعي). النموذجان الجديدان يحملان أسماء "LLaMA 4 Scout" و"LLaMA 4 Maverick"، ويعدان بتقديم تجربة متقدمة تدمج النصوص مع الصور والفيديو والصوت في إطار واحد.

إمكانيات متقدمة في النماذج اللغوية متعددة الوسائط

وفقًا لما أعلنت عنه ميتا، تم تصميم النموذجين ليكونا من الأكثر كفاءة في فئتهما، مع قدرة على فهم وتوليد واستيعاب أنواع مختلفة من البيانات مثل النصوص، الصور، والفيديو، ضمن واجهة واحدة متكاملة. هذه النماذج تتميز بقدرتها على تحويل المحتوى بين الأشكال المختلفة بشكل ذكي وسلس، مما يسهم في تحسين إنتاج المحتوى التفاعلي.

هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه العالم ثورة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة في مجالات توليد الصور والفيديو عبر النصوص، وتحليل الصوت بشكل آنٍ، مما يساهم في تطوير الإنتاج الإبداعي والتجاري.

تعزيز الشفافية ودعم مجتمع المطورين

وفي إطار دعم المجتمع العالمي للمطورين والباحثين، أكدت ميتا أن النماذج الجديدة ستكون متاحة عبر ترخيص مفتوح المصدر، مما يعزز الشفافية ويتيح الفرصة للمطورين للاستفادة من هذه النماذج في تطوير حلول مبتكرة. هذه الخطوة تواصل نهج ميتا الذي بدأته مع إطلاق سلسلة LLaMA في 2023، والتي نالت اهتمامًا واسعًا في الأوساط الأكاديمية والتقنية.

المنافسة على ساحة الذكاء الاصطناعي المفتوح

تأتي هذه الخطوة من ميتا في وقت تتصاعد فيه المنافسة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وGoogle وAnthropic، حيث تسعى جميع الشركات لتطوير نماذج ذكاء اصطناعي أكثر دقة، وكفاءة، ومرونة. وتعتبر ميتا أن النماذج المفتوحة هي محرك رئيسي في دفع الابتكار، وتمكين الشركات الناشئة من بناء حلول تكنولوجية دون الاعتماد على النماذج الاحتكارية.

ومع استمرار استثمارات ميتا في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، تؤكد الشركة على إصرارها في أن تكون من أبرز اللاعبين في هذا المجال، من خلال التركيز على النماذج متعددة الوسائط و تعزيز التفاعل البشري الطبيعي.