• الرئيسية
• الترفيه

أعلن رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الفنان حسين فهمي، عن تعيين الناقد والمبرمج السينمائي محمد طارق في منصب المدير الفني للدورة الـ46 للمهرجان. جاء الإعلان خلال مشاركتهما في فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث أكد فهمي أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستعدادات المبكرة للدورة المقبلة من المهرجان، مشيرًا إلى أن طارق سيشغل هذه المهمة لأول مرة رسميًا بعد تعيينه في هذا المنصب.

تطوير مهرجان القاهرة السينمائي

أوضح حسين فهمي أن تعيين محمد طارق في هذا الدور يأتي في إطار خطة تطوير تهدف إلى تقديم نسخة متميزة من مهرجان القاهرة السينمائي تتماشى مع التطورات المستمرة في صناعة السينما العالمية. وأشار إلى أن المهرجان يسعى لتعزيز مكانته بين أبرز الفعاليات السينمائية الكبرى.

سيرة محمد طارق المهنية

يعد محمد طارق من الأسماء البارزة في مجال النقد السينمائي، حيث عمل كناقد سينمائي ومبرمج مهرجانات ومدير ثقافي. وقد شغل منصب المستشار الفني لمهرجان القاهرة السينمائي في دورته الماضية، كما كان نائبًا للمدير الفني في الدورة الـ44. بالإضافة إلى ذلك، هو مبرمج في مهرجان دبلن السينمائي الدولي، ومدير مشروع "السينما من أجل التنمية" في جمعية النهضة العلمية والثقافية (جيزويت القاهرة).

كما عمل طارق كمبرمج أفلام في مهرجان الجونة السينمائي، وكان عضوًا في لجنة اختيار سوق ديربان لمحتوى الأفلام، ومستشارًا في "ميدفيست مصر" ومعهد جوته. هو أيضًا خريج أكاديمية لوكارنو للصناعة في بيروت، وبرنامج "مواهب ديربان"، وعضو في جمعية نقاد السينما المصريين.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

يعتبر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1976، من أبرز المهرجانات السينمائية في المنطقة العربية وأفريقيا. يتميز المهرجان بمكانته الكبيرة على المستوى الدولي كأحد المهرجانات المعتمدة من الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام (FIAPF)، وهو الوحيد في العالم العربي وأفريقيا الذي يحصل على هذا الاعتماد.

مهرجان برلين السينمائي الدولي

أما مهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي تأسس عام 1951، فهو واحد من أهم المهرجانات السينمائية العالمية. يتمتع المهرجان بسمعة مرموقة بفضل تنوع برامجه السينمائية وانفتاحه على مختلف الثقافات. كما يمثل المهرجان منصة رئيسية لصناع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم للتفاعل وتبادل الخبرات، ويعد فرصة لتسليط الضوء على أفلام جديدة وتقديم الدعم للسينمائيين في البحث عن سبل التعاون الدولي.

تعكس هذه الخطوة الجادة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي جهود القائمين عليه لتطوير وتحديث فعالياته، مما يعزز من مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية في العالم العربي وأفريقيا.