• الرئيسية
• المال

شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا اليوم، وسط تفاؤل بشأن اتفاق سلام محتمل بين أوكرانيا وروسيا، ما قد يؤدي إلى إنهاء العقوبات التي أثرت بشكل كبير على تدفقات الإمدادات العالمية. كما ساهمت زيادة مخزونات النفط الأمريكية في الضغط على الأسعار، مما أدى إلى تراجع العقود الآجلة للنفط خلال تعاملات اليوم.

أسعار النفط اليوم

وفقًا لبيانات وكالة الأنباء العمانية، سجلت أسعار النفط العالمية انخفاضًا كما يلي:

• تراجع خام برنت بمقدار 55 سنتًا، أي بنسبة 0.73%، ليصل إلى 74.63 دولارًا للبرميل.
• انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 52 سنتًا، أي بنسبة 0.73%، ليصل إلى 70.85 دولارًا للبرميل.

أسباب انخفاض أسعار النفط

1. آمال بإنهاء الصراع بين أوكرانيا وروسيا

• مع تصاعد المحادثات بين أوكرانيا وروسيا، تزايدت التوقعات بشأن التوصل إلى اتفاق سلام قد يؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على النفط الروسي، مما سيعزز المعروض العالمي.
• الأسواق تترقب أي إشارات إيجابية من المفاوضات الجارية، والتي قد تعيد الاستقرار إلى إمدادات النفط العالمية.

2. زيادة مخزونات النفط الأمريكية

• تأثرت الأسواق أيضًا بزيادة مخزونات النفط في الولايات المتحدة، والتي تُعد أكبر مستهلك للنفط عالميًا.
• كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي، مما زاد من الضغوط على الأسعار.
• تراكم المخزون يعكس تراجع الطلب أو زيادة الإنتاج، مما ينعكس سلبًا على أسعار النفط العالمية.

تحركات السوق وتوقعات المستقبل

• على الرغم من هذا التراجع، يظل سوق النفط حساسًا لأي تطورات جيوسياسية أو اقتصادية.
• في حال تحقيق تقدم فعلي في محادثات السلام، قد نشهد مزيدًا من الانخفاضات في الأسعار.
• في المقابل، أي تصعيد جديد في التوترات الجيوسياسية أو اضطرابات في سلاسل التوريد قد يؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددًا.

الأسواق تترقب بيانات جديدة

• يراقب المستثمرون عن كثب تقارير أوبك+ بشأن الإنتاج والتصدير، وكذلك تطورات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الطلب على النفط.
• كما أن السياسات النقدية التي تتبعها البنوك المركزية الكبرى قد يكون لها تأثير مباشر على اتجاه أسعار النفط في الفترة المقبلة.

هل يستمر التراجع أم تعود الأسعار للارتفاع؟

مع استمرار التطورات السياسية والاقتصادية، تبقى أسعار النفط في حالة تذبذب مستمر، مما يجعل الفترة القادمة حاسمة في تحديد اتجاه السوق العالمي للطاقة.