• الرئيسية
• المحركات

أكد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تضع دعم الصناعات الاستراتيجية في مقدمة أولوياتها، خاصة تلك التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتعزيز معدلات التصدير. وأشار إلى أن قطاع الطيران المصري يمتلك إمكانات كبيرة تجعله قادرًا على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية.

مباحثات لتعزيز التعاون مع إيرباص هليكوبتر

جاء ذلك خلال لقاء الوزير حسن الخطيب مع إيريك شيفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، ومسؤولي شركة إيرباص هليكوبتر، حيث تمت مناقشة مشروع تصنيع وتجميع وصيانة منظومة طيران متكاملة في مصر لدعم قطاع السياحة والطيران المدني.

مشروع تصنيع وتجميع الطائرات في مصر

يهدف المشروع إلى:

• إنشاء منظومة متكاملة لصناعة الطيران في مصر.
• خلق فرص عمل جديدة وتعزيز مهارات الكوادر المصرية في هذا القطاع.
• تحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعة الطيران في الشرق الأوسط وأفريقيا.
• رفع معدلات التصدير من خلال التصنيع المحلي للطائرات ومكوناتها.

دعم حكومي واسع للمشروع

أكد الخطيب أن المشروع يحظى بدعم من جهات حكومية رئيسية، منها:

• وزارة الصناعة
• وزارة الطيران المدني
• وزارة الإنتاج الحربي
  بالإضافة إلى مشاركة عدد من الشركات المصرية، حيث يهدف التكامل بين هذه القطاعات إلى تحقيق النجاح والاستدامة للمشروع.

التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا

من جانبه، شدد إيريك شيفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، على التزام بلاده بتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر، خاصة في قطاع الطيران، مشيرًا إلى أن الشركات الفرنسية، وعلى رأسها إيرباص، ترى في السوق المصري فرصة واعدة لنقل التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي.

استراتيجية إيرباص هليكوبتر في مصر

أوضح مسؤولو إيرباص هليكوبتر أن الشركة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية ضمن استراتيجيتها لدعم قطاع الطيران المصري، وهي:

1. تطوير القاعدة الصناعية الجوية من خلال إنشاء مصانع متخصصة.
2. تقديم برامج تدريب ومحاكاة متقدمة لتأهيل الكوادر المصرية في مجال الطيران.
3. دعم التصنيع المحلي للطائرات ومكوناتها، بما يعزز من قدرة مصر التنافسية في هذا المجال.

مستقبل صناعة الطيران في مصر

يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في صناعة الطيران المصرية، حيث من المتوقع أن يساهم في زيادة الاستثمارات الأجنبية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض مكونات الطائرات، مما يعزز من مكانة مصر كقاعدة صناعية متقدمة في هذا المجال.