• الرئيسية
• التقنية

مع تسارع وتيرة الابتكار في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبحت العديد من المهن التقليدية مهددة بمستقبل غامض. يحذر الخبراء من أن بعض الوظائف قد تختفي أو تشهد تقلصاً كبيراً خلال السنوات القادمة.

المهن الأكثر عرضة للخطر

بحسب تقارير دولية، الأعمال التي تعتمد على المهام الروتينية أو المتكررة هي الأكثر عرضة للتأثير من قبل تقنيات الذكاء الاصطناعي. تشمل هذه المهن:

• موظفو إدخال البيانات: مع تطور أدوات التعرف التلقائي على النصوص والبيانات.

• خدمة العملاء: حيث أصبحت أنظمة الدردشة الذكية قادرة على معالجة عدد هائل من الاستفسارات بكفاءة عالية.

• الترجمة التحريرية الأساسية: نتيجة لتطور برامج الترجمة الآلية التي تقدم نتائج دقيقة وسريعة.

• الأعمال المحاسبية البسيطة: بفضل البرمجيات التي تستطيع إجراء العمليات الحسابية المعقدة تلقائيًا.

• الإنتاج الإعلامي التقليدي: مثل الكتابة الإخبارية الروتينية أو تحرير الفيديو الأساسي، بعد دخول أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنشاء محتوى كامل في دقائق.

تأثير الذكاء الاصطناعي على المهن المعقدة

في المقابل، يشير الخبراء إلى أن التأثير لن يقتصر على المهن اليدوية أو المكتبية البسيطة فقط، بل قد يمتد أيضًا إلى مجالات أكثر تعقيدًا مثل:

• التحليل القانوني المبدئي.

• التخطيط المالي.

• الفحوصات الطبية الأولية.

المهن التي ستظل مطلوبة

رغم هذه التغيرات الكبيرة في سوق العمل، فإن وظائف الإبداع، التفكير النقدي، الذكاء العاطفي، والإبتكار ستظل مطلوبة أكثر من أي وقت مضى. يشير الخبراء إلى أن هذا التغيير السريع يتطلب من الأفراد تطوير مهاراتهم باستمرار لمواكبة المستقبل المتغير.

ماذا عن المستقبل؟

تتوقع الدراسات أن الذكاء الاصطناعي لن يقضي على جميع الوظائف بشكل نهائي، بل سيعيد تشكيل طبيعتها. سيخلق هذا التحول فرصًا جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل، مما يفتح أبوابًا لمهن حديثة تعتمد بشكل كبير على الابتكار والإبداع.