متى تعرف أن الوقت قد حان لترك وظيفتك؟ 6 إشارات لا يجب تجاهلها

في مسيرة الحياة المهنية، هناك لحظات تُجبرنا على التوقف وإعادة النظر في المسار الذي نسلكه. هل وظيفتك الحالية ما زالت تحقق طموحاتك؟ هل تنمّي مهاراتك أم تُطفئ شغفك؟ البقاء في وظيفة لا تضيف لك قيمة حقيقية قد يبدو قرارًا آمنًا على المدى القريب، لكنه قد يُكلّفك مستقبلًا مهنيًا أكثر إشراقًا.
في هذا المقال نستعرض أبرز علامات ترك الوظيفة، والتي تشير إلى أن الوقت قد حان للبحث عن خطوة جديدة في حياتك المهنية، وفقًا لتقرير نشره موقع Monarch.
1. الضغط النفسي المستمر
إذا كنت تعيش تحت ضغط متواصل في عملك، فهذا ليس طبيعيًا. الضغط المؤقت في المواعيد النهائية أمر مقبول، ولكن الضغط الدائم ينعكس على صحتك النفسية والجسدية. الصداع، الأرق، الشعور بالخمول… كلها إشارات تحذيرية. إذا لاحظت أن طاقتك دائمًا منخفضة خلال اليوم، فكر بجدية في تغيير بيئة عملك.
2. تشعر بأنك غير مُقدّر
إذا كنت تتقاضى أقل من متوسط السوق لمؤهلاتك وخبراتك، وتشعر أن جهودك تمر دون تقدير، فقد تكون هذه علامة واضحة على أن الشركة لا ترى فيك القيمة الحقيقية التي تستحقها. الراتب المنخفض لا يؤثر فقط على وضعك الحالي، بل يُعيق فرص تطورك مستقبلًا.
3. علاقتك برئيسك سيئة
رئيسك في العمل هو أحد أكبر المؤثرين على رفاهيتك المهنية. إذا كان لا يقدّر جهودك أو يُحبطك باستمرار، فهذا بيئة سامة. علاقة سيئة مع المدير يمكن أن تعرقل ترقياتك وفرصك في النمو، بل وقد تؤثر على حياتك الشخصية خارج العمل.
4. لم تعد تحب الشخص الذي أصبحت عليه
هل تغيّر سلوكك مع الوقت بسبب ضغوط العمل؟ هل أصبحت أكثر توترًا أو أقل شغفًا بالحياة؟ هذه العلامات قد تشير إلى أن العمل يستنزفك نفسيًا. حين يؤثر العمل على شخصيتك وسعادتك، تصبح الاستقالة ضرورة لا خيار.
5. لا يوجد مجال للنمو أو التطور
هل تشعر أنك في مكان مغلق لا يُقدّر طموحك؟ الركود المهني قاتل ببطء. إن لم تكن تتعلم شيئًا جديدًا، أو تجد فرصًا للترقية، فأنت لا تنمو — وأي وظيفة لا تساعدك على النمو، تُعيقك.
6. شغفك في مكان آخر
في بعض الأحيان، لا يكون السبب سلبيًا. ربما لديك حلم آخر أو فكرة مشروع تُشعل شغفك. إذا شعرت بأن قلبك وعقلك في اتجاه مختلف، فلا تظلم نفسك بالبقاء. أحيانًا يكون التحرّك نحو حلم جديد هو أعظم قرار مهني تتخذه.
لا تخف من التغيير
الاستقالة ليست فشلًا، بل قد تكون بداية جديدة لمستقبل أكثر إشراقًا. إذا شعرت بأي من هذه العلامات، فقد حان الوقت لتضع مصلحتك أولًا، وتتخذ القرار الصائب بروح شجاعة وواقعية.